Learning Through Play at Maharat Camp

A new summer camp takes advantage of the amenities at The Scientific Center, Kuwait, to create unique learning experiences for students and teachers alike

Last September, the Scientific Center, Kuwait (TSCK) erupted with gasps and giggles as excited young students raced around its aquarium and discovery center. While the students conducted science experiments, told stories, and played games, they also learned skills to help them catch up to grade level before school started.

قالت أبرار الموسى ، مديرة برنامج العلوم والرياضيات بالوكالة في Kuwait Foundation for the Advancement of Sciences: “كان التلاميذ يلعبون، لكنهم في الحقيقة كانوا يتعلمون أيضا”.

The activities were part of Maharat Camp, a two-week-long day camp for students ages 7 to 10 organized by KFAS, utilizing publications from the Advancement of Sciences Publishing and Distribution (ASPD), and held at the TSCK. The camp focused on teaching math, science, English, and Arabic based on learning gaps identified by the Kuwait Ministry of Education.

قالت فرح الخواجه، معلمة اللغة الإنجليزية للمستوى الابتدائي في مدرسة حكومية بمدينة الكويت، إنها لاحظت فجوات التعلم هذه عندما عادت تلميذاتها إلى المدرسة بعد فترة الإغلاق خلال جائحة كوفيد-19. وشرحت الخواجه قائلة: “بسبب كوفيد واستخدام تكنولوجيا التعلم عند بعد، تراجع استخدام الأطفال للورقة والقلم، ومن ثم انخفضت مهاراتهم في الكتابة… بالمثل، لم يمارس الأطفال القراءة كثيرًا أثناء الجائحة لأن بعض أولياء الأمور لم تكن لديهم القدرة على تدريس اللغة الإنجليزية أو العربية.”

قالت الموسى إنه عندما بدأ فريقها في التفكير بمختلف الطرق التي يمكن أن تساعد التلاميذ على تعويض تأخرهم الدراسي، نبعت فكرة الاستفادة من مرافق المركز العلمي. وتابعت قائلة: “لدى المركز الكثير من الموارد الملائمة للأنشطة العملية والتعلم القائم على اللعب”. وقد ساهمت التقدم العلمي للنشر والتوزيع بتوفير محتوى تعليمي في المركز العلمي.

الخواجه -التي كانت أيضًا إحدى المعلمات في معسكر مهارات- استخدمت الأكواريوم ومعرض الحيوانات الصحراوية لتعليم التلاميذ اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية. هكذا تعلموا الحروف باستخدام أسماء الحيوانات وكتبوا قصصًا عن الكائنات الحية التي رأوها. وقالت الخواجه: “لقد تخرجوا من المعسكر ولديهم إحاطة معرفية أكبر بكثير مما يمكن أن يحصلوا عليه من الفصل الدراسي العادي”.

بالنسبة إلى المعلمات، كان العمل في بيئة أكثر إبداعًا أيضًا مثيرًا للحماس، وسمح لهن بتطوير طرق جديدة للتدريس واختبارها. وقالت الخواجه: “أحببت أنه في معسكر مهارات، كانت لدينا حرية التدريس من دون لوائح أو قواعد صارمة”. حتى بعد عدة أشهر، قالت الموسى إنها ما زالت تسمع من المعلمات كيف أن تجاربهن في معسكر مهارات ساهم في تحسين تجربة التعليم في الفصول الدراسية.

قدم البرنامج أيضًا فرصًا تعليمية لمجموعة ثالثة هم تلاميذ تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا تطوعوا لمساعدة المدربين على تنفيذ خطط دروسهم، وذلك أثناء ممارستهم العلمية لمهارات القرن الحادي والعشرين. قالت الموسى: “عملنا على تشجيعهم على التواصل والتعاون وتعلم أسس القيادة والتعبير عن أنفسهم”.

استنادًا إلى استبيانات الطلبة وآراء المعلمات، حقق معسكر مهارات نجاحًا كبيرًا، ومن ثم تقرر تنظيمه مرتين في عام 2023. وقالت الموسى: “كانت النتائج باهرة. ورؤية التغييرات الكبيرة في مهارات التلاميذ كانت أمرًا مدهشا”.

By Marianne Dhenin

Exit mobile version