Promising prospects for the treatment of neurological diseases

Hilal Al-Ashwal

From his distinguished laboratory in Lausanne, Switzerland, Dr. Hilal Al-Ashwal seeks to identify and analyze the molecular changes that cause diseases of aging, especially Alzheimer's, Parkinson's and Huntington, and to develop innovative methods for early diagnosis of these diseases, and new strategies for drugs that limit their development after diagnosis.

في ذلك المختبر (مختبر البيولوجيا الجزيئية والكيميائية للتدهور العصبي التابع لمركز الدماغ في المعھد الفيدرالي للتكنولوجيا) يرى الدكــتور الأشـول في حوار مع مجـلة (التقدم العلمي) “أن إحداث أي اختراق علمي في معرفة مسببات أي من تلك الأمراض سيفتح آفاقا جديدة، ويمهد الطريق أمام إحداث تقدم في تشخيص وعلاج الأمراض الأخرى، ومعظم أمراض التنكس العصبي”.

One of the most important factors in common among these diseases is that one of their main causes is changes in the structure or functions of certain proteins, which leads to their accumulation and deposition inside or outside neurons, and this leads to disruption of communication between cells in the brain and disruption of their functions, says Dr. Al-Ashwal. Over time, this causes neurodegeneration, death of nerve cells, and brain dysfunction, which leads to various symptoms, from memory loss to difficulty controlling movement, and psychological and physical symptoms that vary from one patient to another, and from one disease to another, according to the person's genetic characteristics, lifestyle and the environment with which he interacts.

His most important contributions with his team in this regard are the development of innovative chemical technologies and tools to decipher the molecular code for brain diseases that result from the deposition of proteins, in addition to the development of models of these diseases in neurons in mice, which are currently used to discover and invent new ways to identify the causes of these diseases and test new drugs to treat them, or limit their development. He and his team are currently developing new ways to detect molecular markers in the blood, or cerebrospinal fluid, for early detection of Parkinson's disease, monitor its progression, and measure the effectiveness of new drugs and treatments.

وعن الفوائد المترتبة على تلك الأبحاث بالنسبة إلى المرضى يجيب الأشول إنها “تشكل جزءاً مهماً من القاعدة العلمية التي يبني عليها الكثير من العلماء والمراكز البحثية وشركات الأدوية مشاريعهم البحثية، التي تهدف إلى تطوير أدوية وطرق جديدة لتشخيص هذه الأمراض”. كما ينعكس ذلك على عدد الأبحاث والمنشورات العلمية التي تقتبس من أبحاث المختبر المنشورة والشراكات الاستراتيجية مع العديد من شركات الأدوية والمراكز البحثية العالمية.

To invest his efforts in this field, Al-Ashwal founded (ND BioSciences SA). وهي شركة تكنولوجيا بيولوجية (حيوية) “هدفهـا ترجمة الأبحاث، والتكنولوجيات التي تخرج من مختبرنا، وتطويرها إلى عــلاجـات ووســائـل للــتشـخيــص المــبكـر للأمــراض التنكسية العصبية”.

Promising aspirations

يأمل الأشول تحقيق عدد من التطلعات على المديين القريب والبعيد، إضافة إلى حلم وطني لا يزال يراوده. فعلى المدى القريب الممتد ما بين خمسة أعوام وعشرة يأمل ابتكار وسائل حديثة لتشخيص ومتابعة تطور تلك الأمراض العصبية في وقت مبكر من خلال إجراء فحوص على عينات يسهل أخذها من المريض، مثل الدم. ويقول: “حتى في غياب أدوية فعالة لعلاج هذه الأمراض اليوم، سيكون للتشخيص المبكر أثر كبير في تمكين المصابين من وضع خطط مستقبلية لحياتهم الشخصية ولأسرهم، إضافة إلى أنه سيمنح الاختصاصيين وقتا لاختبار وسائل علاجية مختلفة ربما تفيد في إبطاء تطور المرض. وهذا أيضا أمر مهم جدا في الاختبارات السريرية للأدوية الجديدة؛ لأنه يساعد على قياس فعالية تلك الأدوية لعلاج هذه الأمراض والحد من تطورها، وتحديد المرضى الأكثر احتمالا

للاستفادة من بعض العلاجات التجريبية”. وعلى المدى البعيد الممتد ما بين عشرة أعوام وخمسة عشر عاما يأمل أن يساهم مع فريقه في ابتكار أدوية وطرق علاج جديدة لعلاج أمراض الشيخوخة والحد من أعراضها وتطورها.

On a personal level, Al-Ashwal dreams of establishing a national research center in Yemen, especially on the island of Socotra, because of its biodiversity and unique plants of high medical value that represent a rich source for the discovery of new and unique medicines for many incurable diseases.

Kuwait Prize

في عام 2018 مـنحت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي (KFAS) الدكتـور الأشـول جائزة (الكويت) السـنوية المرموقة تقديرا لأعماله التي قدمها خلال مسيرته البحثية، والتي ساهمت في توضيح الأسباب الجزيئية والتغيرات الهيكلية التي تسبب ترسبات البروتينات وتجميعها، والآليات التي تساهم بها هذه العمليات في التسبب في الأمراض التنكسية العصبية، بما في ذلك أمراض ألزهايمر وباركنسون وهنتنغتون، إضافة إلى أمراض الإموليود. ويفتخر الأشول بأبحاثه التي أجراها خلال دراسة الدكتوراه، وكان لها “دور أساسي في اكتشاف طرق علاجية جديدة نجحت لاحقا (بعد 15 عاما) في التجارب السريرية، وتستخدم حاليا لعلاج أمراض تنتج عن ترسب بروتين يسمى ترانسثيراتن في القلب”.

ويرى الأشول أنه من الجميل جداً أن يكرم الإنسان، ويرى تقديراً، واعترافاً بجهوده، ونجاحاته، وإسهاماته ولاسيما عندما يأتي هذا التكريم من مؤسسات مرموقة في مجال عمله أو من الوطن العربي. ويقول إن هذا النوع من التكريم “يعطينا دعماً معنوياً، ودافعاً للاستمرار في المثابرة، والتميز، وتقديم الأفضل في مجالاتنا العلمية والبحثية، وتسخير خبراتنا، وإنجازاتنا لتطوير العلوم وخدمة المجتمع والبشرية. وما هو أهم من الجائزة هو أن تشعر بأنك من خلال إنجازاتك العلمية والمهنية أصبح لك تأثير إيجابي في حياة الآخرين”.

Any scientific breakthrough in the knowledge of the causes of diseases of the nervous system will pave the way for significant progress in the diagnosis and treatment of other diseases, and most neurodegenerative diseases.

The importance of honoring Arab scientists by their homelands and Arab institutions lies in the fact that it highlights distinguished role models as role models and a source of inspiration for future generations. It also enhances their communication with their homelands and colleagues in the Arab world, and opens new doors and horizons for communication, cooperation and work together, and contribute to the development of education and progress in their countries and the Arab world, according to Al-Ashwal.

وهنالك عدد كبير من العلماء والباحثين داخل الوطن العربي وخارجه ممن يستحقون التقدير والدعم. ويقول: “أتمنى أن نشهد اهتماما أكثر بالعلم والتعليم والبحث العلمي في المنطقة، ونرى عددا أكبر من الجوائز ومنصات التكريم التي تسلط الضوء على العلماء والمبدعين ولاسيما الموجودين في الوطن العربي، وتسخير جوائز ووسائل دعم خاصة تهدف إلى تطوير أطر التعاون بين العلماء العرب في الداخل والخارج من خلال مشاريع تستفيد من القدرات والإمكانات الفريدة للعلماء العرب، والثروات والموارد النادرة والغنية لبلدان المنطقة لمواجهة التحديات المشتركة للدول العربية، وتثمر اكتشافات وابتكارات تساهم في تقدم العلوم ومكانة الوطن العربي في الخريطة العلمية العالمية”.

Scientific Creativity Environment

يرى الأشول أن السبيل الأمثل لتحفيز بيئة الإبداع العلمي في الوطن العربي، وتشجيع الباحثين والعلميين العرب، ولاسيما الشباب، على الإنتاج والعطاء في أوطانهم ينطلق من اعتبار الاهتمام بتطوير التعليم والبحث العلمي مشروعا وطنيا يدرك أهميته ويدافع عنه المواطن قبل المسؤول، لذا “يجب أن تعكس سياستنا العلمية ومدى استثمارنا في التعليم والبحث العلمي وثرواتنا البشرية إيماننا القوي، شعوبا وحكومات، بإمكانات شباب الوطن العربي، وقدرتهم على الإنتاج والتميز والإبداع والمنافسة على جميع الأصعدة، والمساهمة الفاعلة في بناء وتطوير اقتصادات معرفية ومجتمعات قادرة على مواجهة التحديات الاجتماعية والصحية والأمنية”.

In 2018, the Kuwait Foundation for the Advancement of Sciences (KFAS) awarded Dr. Al-Ashwal the Kuwait Award in recognition of his work in clarifying the molecular causes and structural changes that lead to neurodegenerative diseases.

ولتعزيز دور البحث العلمي والباحثين في تطوير جميع مجالات الحياة في الوطن العربي، فإننا بحاجة – كما يقول الأشول – إلى أربعة أمور: الأول مؤسسات مؤثرة تدافع عن أجندات التعليم والبحث العلمي في الوطن العربي؛ والثاني استراتيجيات تعليمية وبحثية واضحة المعالم بعيدة المدى، مبنية على الإمكانات النوعية والثروات الطبيعية، وحاجات كل بلد وأولوياته التنموية؛ والثالث إيجاد منظومة بحثية متكاملة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وإنشاء صناديق متخصصة بتمويل البحوث والتطوير وتوظيف مخرجات الأبحاث لخدمه السياسات والأولويات الوطنية، وترجمتها إلى مشاريع اقتصادية مربحة، وهذا يتطلب تأسيس مراكز بحثية متخصصة وصياغة قوانين وتشريعات تمكن من ذلك؛ والأمر الرابع مساهمة رجال الأعمال والمؤسسات الاقتصادية الخاصة في دعم الأبحاث والتطوير، كما يحدث في الدول المتقدمة، من خلال تخصيص نسبة محددة من أرباحهم أو ثرواتهم لدعم الأبحاث والتطوير في المجالات التي تهمهم وتدعم الابتكار والشركات الناشئة. ودور القطاع الخاص في هذا المجال في الوطن العربي غائب تماما، سواء من حيث دعم البحث العلمي، أو تمكين الباحثين والمبدعين من تطوير وتسويق أفكارهم وابتكاراتهم.

إن مـدى اسـتثمار الحكومـات في التعليـم والبحـث والإنتاج العلمي يعكس مدى إيمانها بقدرات الشباب ودورهم في صنع المستقبل، ووجود أو غياب رؤية واضحة وعمل منهجي لتخطيط مستقبل بلادها، ورغبتها في اللحاق بركب الدول المتقدمة من خلال مشاريع وطنية متميزة. و”هذا يتطلب سواعد وعقول أجيال مؤهلة ليس فقط للإنتاج ولكن أيضا للإبداع والابتكار بدون حدود”.

ويؤمن الأشول أن الاستثمار في التعليم والإنسان والبنية التحتية للأبحاث والتطوير والقدرة على إنتاج المعرفة والابتكار أهم مقومات البقاء، والوسيلة الوحيدة لمواجهـات تحديـات هذا العـصر. و”إذا لم نهتم بالتعليم والبحث العلمي والتطوير فسنظل مجرد دول وشعوب تتسابق وتتباهى بالاستهلاك والتقليد وماضينا الفريد”.

Acquired brains

وينطلق الأشول في حديث ذي شجون عن نزيف الأدمغة العربية وهجرتها بل وتهجيرها. ويعتقد أن “معظم العقول العربية تحب البقاء في أوطانها وبين أهلها، وترغب في المساهمة في التنمية فيها، وأنهم سيختارون العودة إذا ما هيئت لهم البيئة التي تقدّر إمكاناتهم وتضحياتهم وتمكنهم من مزاولة أعمالهم وأبحاثهم في إطار نظم مبنية على الكفاءة والإنتاج والتميز، وهو ما يمنحهم الإحساس بالاستقرار والحماية الوظيفية بناء على معايير مهنية يخضع لها الجميع بالتساوي”.

Is it time to accept the idea of brain drain to the West, and that it will continue at least for ten years?

يجيب الأشول بنعم، لكن يرى ضرورة التركيز على إيجاد أدوات ووسائل ودعم مادي تسّهل من إشراك الشتات العربي، والاستفادة من خبراتهم ومواردهم وشبكاتهم المهنية لصالح بلدانهم والمنطقة. “فتطور وسائل الاتصال والتواصل يوفر إمكانية إشراكهم، وتبادل المعرفة والخبرة والتعاون معهم بشكل فعال، دون الحاجة إلى عودتهم جسديًا إلى أوطانهم أو المنطقة. ما ينقصنا هو الإرادة السياسية الصادقة من قبل القادة والحكومات في المنطقة لإشراك العلماء العرب والعقول المهاجرة في عملية التطوير والتنمية في أوطانهم والمنطقة”.

0

ويمتلك الوطن العربي – وفقا للأشول – خصائص وثروات نوعية تمكن علماءه من إجراء أبحاث ليس من السهل إجراؤها في دول أخرى. ويرى أنه “لايمكن لأي دولة عربية مهما بلغت ثروتها أن تحقق نهضة علمية وصناعية مستدامة في ضوء غياب الأمن والاستقرار واستمرار تدهور المؤسسات التعليمية وقطاع البحث العلمي في الدول المجاورة؛ لأنه لا توجد اليوم دولة عربية تمتلك كل الخصائص النوعية بما في ذلك القدرات المادية والبشرية والثروات الطبيعية التي تجعلها تتميز عن الدول المتقدمة التي تمتلك بنى تحتية مميزة، وتخصص نسبا عالية من دخلها الوطني لدعم البحوث في جميع المجالات”.

ويقترح الأشول أن تساهم الدول العربية الغنية كدول مجلس التعاون الخليجي في إبطاء هجرة الأدمغة من المنطقة، وتحويلها إلى “أدمغة مكتسبة” من شأنها أن تعود بفوائد كبيرة على جميع البلدان في المنطقة. ويمكن إجراء ذلك من خلال الحفاظ على المواهب والقوى العاملة الماهرة من البلدان المجـاورة في المنطقة، وتوفيـر فرص عمل مناسبة لهم في الجامعات والمؤسسات العلمية، وهو ما سيتيــح لهم الحــفاظ على ارتبــاطاتهم العلمية والمهنية بزملائهم وبالمؤسسات العلمية والحكومية في أوطانهم. كما أن بقاءهم في المنطقة يزيد من فرص عودتهم يومًا ما إلى بلدانهم الأصلية.

Honoring Arab researchers gives them moral support and motivation to continue to excel, and to harness their expertise and achievements to develop science and serve society and humanity. What is more important than any award is the researcher's sense of positive impact of his achievements in the lives of others.

Empowering women scientifically

أخذَ دور المرأة العربية في المجالات العلمية نصيبا وافرا من الحوار مع الدكتور الأشول الذي يرى أن ذلك الحضور قوي عربيا وعالميا. والدليل هو ” تقلد عدد كبير من العالمات من أصل عربي مناصب علمية رفيعة في أرقى الجامعات بالعالم، والتقدير والتكريم والجوائز التي يحصدنها من المؤسسات العلمية والمهنية في جميع المجالات. كما أننا في الوطن العربي نجد إقبالا كبيرا من الفتيات على مجالات العلوم والهندسة، ونسبهن في معظم المجالات العلمية متساوية مع الذكور إن لم تتفوق عليها، كما تحتل المرأة مناصب قيادية في كثير من الجامعات العربية”.

Over the past six decades, Arab women have played an important leadership role and distinguished contributions to the development of the educational and research system in Arab countries. The number of women in leadership positions in universities, research and ministerial centres is still low compared to men, due to many factors that may vary from country to country, which is unfair to women.

ويقول عن ذلك: “المشكلة ليست في المرأة أو غيابها في المجالات العلمية بل في ثقافات بعض المجتمعات العربية التي لا تمكّن المرأة من المنافسة العادلة مع أخيها الرجل، وتستمر في تهميشها في مجالات صنع القرار. المرأة تمثّل نصف المجتمع ولا يمكن لأي مجتمع أن يرتقي ويلحق بركب التطور، والبناء، وتحقيق الأمن الصحي، والاقتصادي، والسياسي في ضوء سياسات وممارسات تهمش دور وإمكانات نصف المجتمع”.

There is no problem with the absence of women from scientific fields, but in the cultures of some Arab societies that do not enable women to compete fairly with their male brothers, and continue to marginalize them from decision-making fields.

Global Arab Cooperation

في عام 2004 حصل الأشول على عدة عروض للعمل في جامعات ومراكز بحثية مرموقة في الولايات المتحدة بيد أنه اختار الالتحاق بالمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان. وكان هنالك عوامل شخصية وأسرية ومهنية جعلته يغادر الولايات المتحدة وينتقل إلى سويسرا؛ فعلى المستوى الشخصي “كنت أعتقد أن وجودي مع الأسرة في سويسرا سيجعلنا أكثر قربا من أهلنا في اليمن، ويزيد من فرص لقائنا والمساهمة في خدمة الوطن والمنطقة. وهذا ما حصل فعلا إلى أن اندلعت الحرب في اليمن”.

وعن التعاون بين المعهد والدول العربية يقول: ” منذ عام 2006 تمكنت من العمل مع عدد كبير من الزملاء العرب في مشاريع تهدف إلى تطوير التعليم العالي والبحوث في الوطن العربي، وتوفير فرص تعليم وتدريب للطلبة العرب ولاسيما في مجالات علوم الأعصاب، إضافة إلى عدد من المناصب الاستشارية التي تقلدتها في قطر حيث عملت هناك مدة عامين مديرا تنفيذيا لمعهد قطر الوطني لعلوم الطب الحيوي”. وكان يأمل تقديم مساهمة فاعلة لخدمة بلده، لكنه لم يستطع ذلك “لأن تطوير التعليم العالي والقدرات البشرية لم يكن من الأولويات لدى الجهات المعنية، ثم غاب ذلك كليا مع نشوب الحرب فيه”.

At the research and professional level, joining the Swiss Federal Institute of Technology in Lausanne provided him with rare opportunities that converged with his research and professional projects and ambitions, including complete freedom to form his research team and program according to his personal interests, scientific and research goals and ambitions, in addition to working in a prestigious research institution that attracts the best talent and provides generous resources and research facilities equipped with the latest technology, which later enabled him to invest in new risky research ideas and projects, and expand into other scientific fields outside his field of specialization. This has contributed to the expansion of his field and the opening of new horizons based on his personal scientific ideas and desires, without external financial support being the main course of his research work.

وإضافة إلى الرواتب الشهرية، يوفر المعهد للأشول مبالغ سخية كل عام لدعم مشاريعه البحثية، ويكون له حرية تامة في كيفية استخدامها. ويرى أن “هذا ما يميز النظام السويسري عن النظام الأمريكي والنظام السائد في الدول العربية؛ حيث معظم ما قد تقدمه الجامعات للباحث هو الراتب الشهري، مما يضطره إلى الاعتماد الكلي على مؤسسات وصناديق البحوث الوطنية والخاصة التي تقدم دعما ماليا لمشاريع تخدم أولوياتها وليس أولويات الباحث وطموحاته العلمية”.

Images of aSyn protein groups in the brain of patients with Parkinson's disease. The images explain how the use of several antibodies allows you to capture the diversity of the pathogenesis in the brain.

Scientific career

Al-Ashwal grew up in a family that reveres education, respects the learner, and appreciates the role of education in building the personality of the individual and enabling him to be a successful and effective figure in society. and deprived his father

His mother has access to education, but they have devoted their lives and everything they have to their children's education.

عندما بلغ خمسة عشر عاما غادر الأشول اليمن إلى مدينة نيويورك لإتمام دراسته الثانوية ثم الجامعية. ويقول عن تلك المرحلة: “لم يكن سهلا على المستوى النفسي والمعيشي أن تغترب في هذه السن. عشت في نيويورك مع أخي الذي يكبرني بعام واحد، ولم تكن لدينا منحة أو مصادر دخل فاضطررنا للعمل ما بين 30-25 ساعة في الأسبوع، وممارسة عدة أعمال لتغطية مصاريف المعيشة. وكنا في كثير من الأيام نشك في أننا سنتمكن من إتمام تعليمنا. وفكرنا في ترك الدراسة عدة مرات، وكان الرادع الوحيد هو أننا كنا ندرك مدى التضحيات التي قدمها الوالد، رحمه الله، والوالدة، حفظها الله، لكي نتعلم ونكون قدوة لإخوتنا ولم نقبل أن نخيب أملهم فينا”.

والأمر الذي مكّنه من التغلب على تلك التحديات ليس فقط الاجتهاد والإصرار بل أيضا لأنه كان محظوظا، إذ وجد في كل مراحل مسيرته التعليمية من يقف إلى جانبه ويدعمه ويؤمن بقدراته التي ربما لم يتنبه إليها في زحمة المشاعر والخوف من المستقبل. “في البداية كان الوالدان يؤديان هذا الدور، ثم أخي الأكبر، وبعد ذلك زوجتي وأساتذتي والمشرفون على أبحاثي، ثم بعدها أولادي وأعضاء فريق أبحاثي والأصدقاء”.

وكل هذا مكّنه من تحقيق نجاحات بسيطة ساهمت في بناء ثقته بنفسه وإمكاناته، لتنتهي رحلة المستحيل، وتبدأ رحلة الطموح والممكن. “في البداية كانت رغبتي أن ألتحق بكلية الطب لأصبح طبيبا، لأن مهنة الطبيب أو المهندس كانت حينذاك تعتبر رمزا للنجاح والتفوق. وفي العام الثاني من دراستي الجامعية التحقت كمتطوع في مختبر بحثي يديره أحد أساتذتي، وكانت هذه نقطة تغير محوري في حياتي ومستقبلي، حيث اكتشفت خلال عملي في المختبر شغفي في البحث العلمي لأنه مجال ديناميكي يخلو من الروتين؛ بسبب التنافس الدائم والاكتشافات اليومية التي تتطلب منك المتابعة وتطوير وتجديد خططك البحثية، كما أنها مهنة توفر لك حرية التفكير والابتكار والتعاون مع علماء من جميع الجنسيات لتحويل أفكارك إلى مشاريع بحثية يكون لديك حرية كاملة في تطبيقها”.

إضافة إلى ذلك، يستمتع الأشول بالعمل مع فريق من الطلبة والعلماء الطموحين، مع الأمل الدائم في أن يتمكنوا جميعا يوما ما من تحقيق اكتشافات ربما تحدث نقلة نوعية في مجال الصحة، وابتكار وسائل للاكتشاف المبكر لأمراض الشيخوخة والخرف وعلاجها. “وهذا ما يحفزنا إلى الذهاب إلى العمل والاجتهاد والتميز في عملنا كل يوم. وأتمنى أن يأتي اليوم الذي لا يسلب العمر من آبائنا متعة الحياة مع أبنائهم وأحفادهم، ومشاركتهم ذكرياتهم واللعب معهم. فأمراض الجهاز العصبي مثل ألزهايمر وباركنسون تسرق كل يوم هذه اللحظات الجميلة من الآلاف من كبار السن، ونحن نعمل ليل نهار لمحاربتها وابتكار وسائل جديدة لعلاجها”.

Pioneering Studies

Over the past few months, Dr. Al-Ashwal and his team have conducted three pioneering studies in the field of neurological diseases. The first of these studies was a new look at how genetic mutations contribute to Lewy body dementia and Parkinson's disease. The study aimed to find out why a new mutation in the amino acid protein alpha-synuclein aSyn causes more severe Lewy body disease in the cortical and hippocampal areas of the brain than in areas of the brain that are commonly affected by Parkinson's disease. It showed that the new mutation may affect alpha-synuclein structure, aggregation and pathogenesis through mechanisms distinct from those of other mutations. The study helps to uncover the various mechanisms that contribute to neurodegeneration, the progression of Parkinson's disease and other neurodegenerative diseases.

The second study was to unmask the structure of the aggregates that cause Huntington's disease. Although we know which protein collects and causes neurodegeneration in Huntington's disease, we don't have a detailed picture of how Huntington's proteins clump together to form these clumps. This study contributes to addressing this knowledge gap. For the first time, the study was able to create a picture of how Huntington's proteins interact with each other and combine to form the high-order groups we see in the brain. This knowledge paves the way for new approaches to determine the structure of these populations at molecular levels, and to develop new strategies to attack and remove these masses from the brain.

Diseases of the nervous system such as Alzheimer's and Parkinson's steal every day the pleasure of millions of elderly people enjoying beautiful moments with their children and grandchildren, and we work day and night to fight them and devise new ways to treat them.

The third study was titled Development of new tools to investigate and redefine the pathology of Parkinson's disease. Our ability to visualize the formation of protein groups in the brain has shaped our understanding of neurodegenerative diseases. The discovery and quantification of these protein aggregates is also used to evaluate the effectiveness of new treatments. However, most of the tools currently used to visualize protein groups in the brain cannot capture the different types of clumps in patients' brains. Over the past four years, we have developed a large number of new tools (antibodies) that, when used together, allow more comprehensive visualization and analysis of the diversity of the pathogenesis of the brain. This means that we can now get an accurate picture and accurately calculate all the totals in the brain. This will also enable us to have a better understanding of whether the clinical variation of the disease can be explained by differences in the distribution of different types of protein groups or their location in the brain. Understanding these differences may pave the way for new diagnostic tools for early detection of Parkinson's disease or to monitor how the disease progresses over time.

Personal Biography: Hilal Ahmed Naji Al-Ashwal

Abdullah Badran's dialogue

Exit mobile version