مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع استضاف الملتقى الخليجي الأول للطلبة الموهوبين
تمت بنجاح وتألق كبيرَين فعالياتُ الملتقى الخليجي الأول للطلبة الموهوبين الذي أقامه مركزُ صباح الأحمد للموهبة والإبداع، أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وقد استمر الملتقى خلالَ الفترة من 4 إلى 8 فبراير 2024.
يجسد هذا الملتقى جهودَ دولة الكويت في دعم المواهب وتطويرِ قدرات الشباب في المنطقة الخليجية.
يهدف الملتقى إلى تحقيق الغاياتِ العلمية والثقافية والاجتماعية، وتعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون الخليجي، وقد أُقيم بمشاركة 80 طالبًا وطالبة من الصف التاسع إلى الصف الثاني عشر، و20 مشرفا من الدول والمراكز وهي: طالبات وطلاب فصول الموهبة في دولة الكويت، ووزارةُ التعليم في المملكة العربية السعودية، ومؤسسةُ الملك عبدالعزيز ورجالِه للموهبة والإبداع السعودية، ووزارةُ التربية والتعليم في سلطنة عمان، ووزارةُ التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر، ومركزُ حمدان بن راشد للموهبة والابتكار في الإمارات العربية المتحدة ووزارةُ التربية والتعليم الإماراتية ومؤسسةُ «ربع قرن» الإماراتية.
تضمَّن الملتقى مجموعةً من البرامج التدريبية للطلبة المشاركين بالتعاون مع أهم الجهات التدريبية، مثل شركة CODED والدكتور بسام الجزاف والسيد بدر العيسى (بو نبيل)، إضافةً إلى ورش تدريبية خاصة بالمشرفين بالتعاون مع شركة DAWRAT وشركة DECUM ومجموعة ورش مقدمة من المركز.
وأكد السيد بدر مشاري الحميضي، رئيس مجلس إدارة المركز، أهمية هذا الملتقى في رعاية وتطوير المواهب الشابة في المنطقة الخليجية، مشيرًا إلى تحقيق أهدافه بنجاح واستعراض إنجازات الطلبة المشاركين. وأشاد الحميضي بجهود القيادة الكويتية في دعم التعليم والمواهب الشابة.
من جهته أكد المديرُ العام للمركز، السيد ندا الديحاني، أن هذا الملتقى يمثل بدايةً مبشرة لتطوير مثل هذه الفعاليات في المستقبل، كما يمثل تأكيدًا على دور الكويت الريادي في دعم المواهب الشابة.
وقد نُظِّمت خلال الملتقى عدةُ رحلات علمية وترفيهية لاستكشاف معالم الكويت البارزة؛ ومن بينها متحفُ أحمد الجابر للنفط والغاز ونادي الحبارى التابعان لشركة نفط الكويت، ومركزُ الشيخ عبدالله السالم الثقافي، وأبراجُ الكويت.
وأعرب الديحاني عن شُكره وتقديره لشركاء النجاح في الملتقى، ومن بينهم جامعةُ الخليج للعلوم والتكنولوجيا (GUST) وشركةُ الاتصالات الكويتية (STC) ومركزُ عبدالله السالم الثقافي وشركةُ نفط الكويت ومتحفُ أحمد الجابر وشركةُ فينكو لإعلانات مطار الكويت الدولي، مؤكدًا دورَهم الحيوي في نجاح هذا الحدَث المهم.
بقلم: ماجد المنيفي Majed Al Munefi