مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تعزز الخدمات المصرفية المبتكرة

من خلال المشاركة في تحدي الابتكار الذي أطلقته مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وهو برنامج تعليمي للقيادات التنفيذية في الشركات، تمكن بنك بوبيانBoubyan Bank من تحسين خدماته وتوفير خدمات جديدة، بما في ذلك توفير أجهزة الصراف التفاعلي Interactive Teller Machines (اختصاراً: أجهزة ITMs) للمرة الأولى في الكويت.
قال رشاد برايس Rashaad Price، مساعد المدير العام للموارد البشرية في مجموعة بوبيان المصرفية: “كنتيجة مباشرة لتحدي الابتكار، تعد مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أحد أكبر شركائنا في التطوير المهني والتجاري”.
انطلق برنامج تحدي الابتكار في عام 2015، وهو يهدف إلى صقل مهارات العاملين في الكويت، وإبراز أهمية الابتكار وإدارة المشروعات. والبرنامج متاح للشركات الكويتية المساهمة. تتقدم الشركة بمقترح يعده فريق صغير مختار من موظفيها، وفي حال اختيار المشروع، يُدعى الفريق لحضور برنامج مدته خمسة أشهر يساعدهم على تطوير مقترح الأعمال. يتوج البرنامج كل عام بسلسلة من المحاضرات وورش العمل من خلال زيارة مؤسسة أكاديمية عالمية مرموقة.
تأسس بنك بوبيان في الكويت عام 2003، وصار اسمه مرادفاً في الوقت الحالي للخدمات المصرفية الرقمية الرائدة التي تركز على العملاء. وتعد نزاهة موظفيه وكفاءتهم المهنية أمرين أساسيين لنجاح البنك، وسببين رئيسيين وراء التزام موظفيه ببرنامج تحدي الابتكار.
قال برايس: “إن المشاركة في برنامج تحدي الابتكار توسع بالفعل طريقة تفكير زملائنا … فبعد كل برنامج، يكتسب موظفونا مزيداً من الثقة، ويحسنون قدرات العمل الجماعي لديهم، ويضطلعون بدور محفز حقيقي للتغيير بمجرد عودتهم إلى العمل”.
أكمل بنك بوبيان عددا من المشروعات الكبرى خلال هذا التحدي منذ عام 2015. وتشمل قصص نجاحهم إنشاء أجهزة صراف آلي يمكنها إصدار بطاقات مصرفية جديدة مباشرة للعملاء، وتعزيز خدمات بوتات الدردشة عبر الإنترنت – تشاتبوت. والمشروع الأهم هو إنشاء أجهزة الصراف التفاعلي. وتشبه أجهزة ITMs إلى حد كبير أجهزة الصراف الآلي، لكن يمكن للعملاء من خلالها الوصول إلى جميع الخدمات المصرفية التي يستخدمونها، بما في ذلك التحدث مباشرة إلى مستشار مصرفي عبر ميزة الهاتف والكاميرا.
قال برايس: “هذا يسمح بجميع أنواع التفاعلات المصرفية خارج الفروع، ولقد غير بشكل أساسي خدمة العملاء لدينا”. وأضاف: “كان بوبيان أول بنك في الكويت يطبق أجهزة ITMs، ثم تبعه باقي القطاع”.
وأدى برنامج تحدي الابتكار إلى تحسين أعمال البنك من خلال طرح منتجات جديدة بسرعة للجمهور. وأوضح برايس أنهم يضمنون للفريق إمكانية التواصل مباشرة مع الإدارة العليا والحصول على الدعم الداخلي للحصول على الضوء الأخضر لتطبيق الأفكار الجديدة، داعيا المنظمات المهتمة بتحدي الابتكار إلى أن تفكر بشكل واسع، وأن تطرح أفكاراً من شأنها إحداث تحوُّل في أعمالها.
وأضاف: “إن برنامج تحدي الابتكار منصة ممتازة للتطوير السريع، وهو جيد التصميم… فالتحدي سيغير قواعد اللعبة بالنسبة إلى الفرق المشاركة، على الصعيدين الشخصي والمهني”.