المكملات الغذائية… ضرورة صحية أم ترف عصري

م. أمجد قاسم

يحرص كثير من الناس على تناول مجموعة من المكملات الغذائية التي تعرف باسم المضافات التغذوية Nutritive Additives مع وجباتهم الغذائية، من أجل التمتع بصحة جيدة والعيش طويلاً، وتحصين أجسادهم قبل مواجهة الأمراض المختلفة.
وتسوق كثير من الشركات العالمية لفوائد هذه المكملات في حملات دعائية، فتحيطها بهالة سحرية وتكسبها بعض الصفات المبالغ فيها في كثير من الأحيان.
فأين تكمن الحقيقة؟ وهل تناول المكملات الغذائية على اختلاف أنواعها أمر صحي لا بد منه للتمتع بحياة جيدة وصحية؟ وما الحدود الفاصلة بين ما تروج له الشركات المصنعة للمكملات الغذائية والحقائق الطبية الصحيحة؟
وهل تناول المكملات الغذائية أمر جديد على البشرية؟ ومتى بدأت عملية تدعيم الغذاء البشري؟ وهل أصبح غذاؤنا اليومي يفتقر إلى العناصر الأساسية التي يحتاج إليها الجسم البشري؟

لجأ الإنسان إلى تدعيم غذائه بعدد من العناصر الغذائية منذ أكثر من 180 عاماً، حيث أُضيف اليود إلى ملح الطعام، بعد أن ثبتت فوائده في حماية الجسم من الإصابة بعدد من الأمراض وخصوصا تضخم الغدة الدرقية، وكان هذا في عام 1831، وأعقبها في عام 1917 تدعيم المارغرين (الزبدة النباتية) بالفيتامين (أ) من أجل التغلب على مشكلة نقص هذا الفيتامين في أغذية الأطفال. ويمكن تعريف المكملات الغذائية بأنها منتجات مخصصة للاستهلاك تكميلاً للغذاء المألوف، من أجل التعويض عن عدم الكفاية الحقيقية أو الواجبة من الحصص الغذائية اليومية. وهذه العناصر الغذائية تشمل مجموعة كبيرة من المنتجات، كالفيتامينات والأملاح المعدنية والمواد الغذائية والأعشاب التي تمثلها كالطحالب والفطر، وكذلك بعض المنتجات الحيوانية كزيت السمك والأحماض الأمينية والهرمونات، وغيرها من المركبات والعناصر الغذائية، بعد الحصول على الموافقة من الجهات المتخصصة بالتغذية سواء كانت محلية أو عالمية.

أشكال التدعيم الغذائي
تتعدد أشكال التدعيم الغذائي، فقد تكون عملية الإضافة من أجل التعويض Restoration الجزئي أو الكلي لعدد من العناصر الغذائية التي تفقد في أثناء عملية تصنيع المنتجات الغذائية، فعند طحن الحبوب مثلاً يقل محتواها من الحديد ومجموعة الفيتامين (ب)، فتضاف هذه العناصر الغذائية كتعويض عن هذا النقص، كذلك يمكن أن تكون عملية التدعيم لتعزيز محتوى بعض المواد الغذائية لبعض العناصر المهمة نظراً إلى افتقارها لها، فعندما استعيض عن الزبدة في عدد من الدول بالمارغرين، جرى تدعيم الأخيرة بالفيتامين (أ).
وفي الحالتين السابقتين من التدعيم يكون الهدف الأساسي من عملية التدعيم، إغناء المواد الغذائية بعناصر تفتقر لها أو نسبتها قليلة، وجعلها بالتالي مصدراً مهماً لتلك العناصر – كالفيتامينات – المهمة لصحة الإنسان، إذ بينت الدراسات التغذوية أن جسم الإنسان يحتاج إلى 12 نوعاً من الفيتامينات، والتي هي مركبات كيميائية عضوية مهمة لخلايا الجسم وبكميات قليلة، ويؤدي نقصها إلى إصابة الإنسان بعدد من الأمراض، وهذه الفيتامينات يُجرى الحصول عليها عن طريق الغذاء.
كذلك فقد تُدعم بعض الوجبات الغذائية بالأملاح المعدنية المغذية Nutrient Minerals، وهي عناصر ذات نشاط فزيولوجي محدد ومهم للمحافظة على صحة الجسم. ومن الأمثلة عليها الكالسيوم والفسفور والمغنيسيوم والصوديوم، والتي يحتاج إليها الجسم بكميات تبلغ نحو 100 ملغم يومياً، كما أن الجسم يحتاج إلى عدد آخر من المعادن لكن بكميات قليلة لا تتجاوز 1 ملغم يومياً، كالنحاس واليود والمولبدنيوم والسيلينيوم والكروميوم. ويبين الجدول التالي مقررات الفرد اليومية الموصى بها من العناصر المغذية
Recommended Daily Allowances (RDA) لكل من الفيتامينات والمعادن في بريطانيا والولايات المتحدة ودول السوق الأوروبية ومنظمة الأغذية والزراعة العالمية (FAO) ومنظمة الصحة العالمية (WHO).

مبررات التكميل الغذائي
يعتقد عدد من خبراء التغذية أن المدعمات أو المكملات الغذائية مهمة جداً، ولا بد من تناولها أو إضافتها إلى الغذاء اليومي لأسباب كثيرة، من أهمها أنه خلال العقود الثلاثة الماضية كان التوجه لدى كثير من الناس هو تناول أغذية قليلة في سعراتها الحرارية، ما أدى إلى افتقار الغذاء لعدد من العناصر الغذائية المهمة.
وعلى الرغم من التحذيرات التي يطلقها خبراء التغذية من الأخطار الصحية للنمط الغذائي الحديث ــــ المتمثل في وجبات سريعة تفتقر لعناصر غذائية مهمة ــــ فإن موضة العصر تسير حالياً نحو السرعة، فلا وقت لدى كثير من الناس لقضاء ساعات في إعداد طعامهم المنزلي، مما عزز الآراء المطالبة بضرورة تدعيم الوجبات الغذائية بالعناصر المغذية المهمة، فلجأ عدد كبير من الشركات إلى الترويج لمنتجاتها على شكل أقراص تحتوي على المعادن والفيتامينات المفيدة للإنسان.
كذلك فقد كان للتدعيم الغذائي أثر جيد في القضاء أو التقليل من الإصابة ببعض الأمراض ذات العلاقة بنقص بعض العناصر المغذية، فتدعيم ملح الطعام باليود – كما ذكرنا آنفاً – أدى إلى تقليل حالات الإصابة بتضخم الغدة الدرقية، وتدعيم الحليب بالفيتامين (د) كان له أثر جيد في تقليل حالات الإصابة بالكساح، وتدعيم الحبوب بالفيتامين (ب) ساهم بشكل واضح في تحسين الحالة الصحية لمرضى البري بري
Beri Beri والبلاغرا Pellagra.
وثمة أهمية أخرى للتدعيم الغذائي تتمثل في أن بعض المواد الغذائية يتباين محتواها من العناصر المغذية باختلاف المواسم وأصنافها الوراثية، أضف إلى ذلك ما تروج له بعض الشركات العالمية من أهمية بعض المكملات الغذائية في زيادة نسبة الذكاء وخصوصاً لدى الأطفال بحيث تساعدهم على تذكر وحفظ ما يدرسونه في المدارس.
وهذه المبررات التي تشجع على عملية التدعيم الغذائي تقابلها مبررات أخرى موضوعية توصل إليها الباحثون على امتداد عقود طويلة من الدراسات، فمثلاً تبين أنه خلال عملية طحن القمح يفقد جزء مهم من مجموعة الفيتامينات (ب)، وعملية الطهو التقليدية وخصوصاً الخضراوات واللحوم تؤدي إلى فقد عناصر مغذية كثيرة.
كما بينت الدراسات أن الألياف والفيتات Phytate الموجودة في الأغذية النباتية تعمل على منع امتصاص بعض العناصر الغذائية المهمة للجسم، كالمغنيسيوم والكالسيوم والحديد والزنك، ومن ثم ينبغي تزويد الجسم بهذه العناصر. إضافة إلى ذلك فإن بعض المغذيات تساعد الجسم على زيادة نسبة مغذ آخر، كزيادة الحديد بوجود الفيتامين (ج) وزيادة الكالسيوم بوجود الفيتامين (د).

اختلاف الأنماط الغذائية
هذه المبررات التي تشجع على عملية التدعيم الغذائي لا يمكن التعامل معها بصورة مطلقة ولكل الشعوب في العالم، فالنمط الغذائي يختلف من مكان إلى آخر، ومن ثقافة إلى أخرى، ومن ثمَّ لا بد من معرفة النمط التغذوي الوطني والحالة الغذائية للسكان، بحيث تضم الوجبات الغذائية اليومية كل العناصر الغذائية التي نصت عليها المقررات اليومية RDA.
وهذا ما دعت إليه الجمعية الطبية الأمريكية التي ذكرت أنه في حال حدوث نقص في أحد العناصر المغذية في أي منطقة سكانية، فإنَّ التدعيم بذلك المغذي يعتبر أمراً إجبارياً، وعلى السلطات المسؤولة عن غذاء وصحة المواطنين الالتزام به.
وترى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أن عملية التدعيم الغذائي وسيلة فعالة لتحسين الحالة التغذوية للإنسان، إلا أنها تحذر من عمليات التدعيم العشوائي، التي تحمل آثارا سلبية على صحة الإنسان وقد تؤدي إلى عدم توازن في بعض العناصر الغذائية في الغذاء، ناهيك عن عمليات الترويج التجارية التي يشوب بعضها عمليات خداع. وتشدد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على ضرورة عدم حاجة الأغذية الطازجة كاللحوم والأسماك والدواجن إلى التدعيم.

أنواع المكملات الغذائية
تجمع كثير من المراجع الطبية على تصنيف المكملات الغذائية إلى خمسة أنواع رئيسية هي: الفيتامينات، والأملاح المعدنية، والأحماض الأمينية، والمركزات البروتينية، والألياف. وفما يلي تعريف بتلك المكملات الغذائية:
1 – الفيتامينات:
مركبات كيميائية عضوية ضرورية للنمو والصحة، ولبناء أنسجة الجسم، وهي تساعد على التعافي من بعض الأمراض. وكلمة فيتامين مشتقة من فيتا وتعني الحياة، وأمين وتعني مركباً عضوياً. ويعود الفضل في إطلاق كلمة فيتامين إلى العالم البولندي فونك وذلك في عام 1911، إذ كان يعتقد أن جسم الإنسان يحتاج فقط إلى البروتينات والكربوهدرات والدهون والماء والأملاح المعدنية، ثم تبين لاحقاً أن هناك عناصر مجهولة ضرورية لصحة جسم الإنسان ونموه وهي ما يعرف بالفيتامينات.
وتتعدد أنواع الفيتامينات التي يحتاج إليها جسم الإنسان، ومن أهمها الفيتامين (أ) الذي يقوي جهاز المناعة في الجسم ويساعد على عملية تصنيع البروتين، ويحمي الجلد والجهاز التنفسي والمعدة والأمعاء والكليتين، وهو مهم للجهاز البصري ويؤدي نقصه إلى الإصابة بالعمى الليلي. وكما أن هذا الفيتامين مهم جدا لصحة الجسم، فإن الجرعات الزائدة منه تكون ضارة وخصوصاً للحوامل.
وتراوح المقررات اليومية من الفيتامين (أ) بين 750 و1500 ميكروغرام مكافئ ريتينول. ويتم التدعيم بالفيتامين (أ) باستخدام الريتينول أو الكاروتين. وتتم الإشارة إلى كمية الفيتامين (أ) بوحدة الميكروغرام ريتينول أو مكافئات الريتينول.
ومن الفيتامينات المهمة أيضاً التي تدعم بعض المواد الغذائية وخصوصاً الحليب بها، الفيتامين (د) أو فيتامين أشعة الشمس، وتحرص كثير من الدول التي لا تسطع فيها أشعة الشمس بشكل كاف على توفير هذا الفيتامين كمكمل غذائي.
وتكمن أهمية هذا الفيتامين في أنه يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والاحتفاظ بالفسفور، فيساهم في نمو وتقوية العظام والأسنان ويحول دون الإصابة بكساح الأطفال. وتراوح المقررات اليومية من الفيتامين (د) بين 2.5 و5 ميكروغرامات.
أما الفيتامين (هـ) الذي تتوفر منه مستحضرات طبيعية وأخرى صناعية فتبلغ الجرعة اليومية منه نحو 10 مليغرامات، وهو مقاوم لعملية تخثر الدم، ويساعد على تكوين الخلايا الحمراء في الدم ويحسن من قوة العضلات. وينصح بعض الأشخاص كالمدخنين بتناول مكملات من هذا الفيتامين.
وتعتبر مجموعة الفيتامينات (ب) من الفيتامينات المهمة للجسم، التي يتم تضمين كثير منها في المكملات الغذائية، ويبلغ عددها 12 فيتاميناً، ومنها الفيتامين (ب1) (الثيامين Thiamine) الذي يتسبب نقصه بالإصابة بمرض (البري بري) المؤدي لالتهاب الأعصاب، أما الفيتامين (ب2) (الرايبوفلافين Riboflavine)، فيضاف على صورة مسحوق ملح الصوديوم إلى فوسفات الرايبوفلافين ويسبب نقصه الإصابة بالضعف العام وفقدان النمو. ومن فيتامينات (ب)، الفيتامين (ب 6) (بيريدوكسين Pyridoxine) الذي يعاني كثير من الأطفال الذين يعتمدون على الحليب الصناعي من نقصه بسبب تلفه بالحرارة، ويؤدي نقصه إلى اليقظة الدائمة والتأثر السريع بالمنبهات الخارجية، لذا تلجأ كثير من الشركات المنتجة لحليب الأطفال الصناعي إلى إضافته لمنتجاتها.

2 – الأملاح المعدنية:
يحتوي جسم الإنسان على عدد من المعادن وأشباه المعادن، وهي تشكل جزءاً مهماً من الإنزيمات، وتنظم كثيرا من الوظائف الفزيولوجية في الجسم، كنقل الأكسجين إلى الخلايا، وتسهم في نمو وصحة العظام. ويتعرض بعض فئات المجتمع لنقص المعادن وأشباهها، فالنساء الحوامل والأطفال معرضون أكثر من غيرهم لنقص نسبة الحديد، وكبار السن معرضون لنقص الزنك، والمصابون بهشاشة العظام بحاجة إلى الكالسيوم.
وكان الاعتقاد السائد حتى وقت قريب أنَّ عملية التدعيم الغذائي بالمعادن يجب أن تطال ثلاثة أنواع هي: اليود والحديد والكالسيوم، لكن تبين حديثاً أن هناك عدداً آخر من المعادن المهمة للجسم، كالزنك والنحاس والمغنيسيوم والمنغنيز والسيلينيوم والمولبدنيوم والكروميوم، وهذه العناصر يحتاج إليها الجسم يوميا بكميات متفاوتة، وإذا تبين وجود نقص فيها، ينبغي توفيرها للجسم من خلال المكملات، وخصوصاً عند الإصابة ببعض الأمراض، أو لدى الحوامل أو للأشخاص الذين يطبقون أنظمة الحمية وبرامج إنقاص الوزن.
ومن الطرق التي يتم تزويد الجسم بها بهذه العناصر المهمة، إعداد مزيج منها وخلطها مع أساس مثل الدكستروز أو المالتودكسترين، حيث يتم ضمان دقة نسب هذه العناصر والتجانس وسهولة التعامل معها، وعملية التدعيم الغذائي بالمعادن يجب أن تتم بحذر وانتباه؛ لأنَّ زيادة نسب بعضها، يؤدي إلى حدوث مشكلات صحية، وخصوصاً بعض العناصر النادرة، كالسيلينيوم والمولبدنيوم واليود والنحاس، فحاجة الجسم إليها قليلة جداً، وزيادتها في الجسم تؤدي إلى حدوث أعراض التسمم بها.

3 – الأحماض الأمينية والمركزات البروتينية:
الأحماض الأمينية هي وحدات كيميائية في بناء بروتينات الجسم، وهي ضرورية للجسم ولا غنى عنها؛ نظراً لاحتوائها على %20 من النيتروجين اللازم لبناء أنسجة وخلايا الجسم، فالأحماض الأمينية ترتبط فيما بينها بشكل دقيق ومحدد لتكوين البروتينات ومجموعات البروتينات، والتي تكون بالتالي العضلات والأربطة والأوتار والأعضاء البشرية والغدد والشعر، كما تعمل البروتينات على تكوين الإنزيمات والهرمونات.
ويحتوي الجسم على 28 حمضاً أمينياً، وهي تقسم إلى أحماض أمينية أساسية كالليوسين واللأيسين والفاليان والإيسوليوسين والميثيونين، وأحماض أمينية غير أساسية كالأرجينين والأسبارتيك والجلايسين.
ومنذ خمسينيات القرن الماضي تم تدعيم الأغذية بالأحماض الأمينية، وخصوصاً الحامضين الأمينيين الليسين والميثيونين، وكذلك المركزات البروتينية، كتدعيم الخبز والحلويات السكرية والسمك.
ومع تنوع مصادر الغذاء في الوقت الحالي وخصوصاً في الدول المتقدمة والغنية، قل الاهتمام بمثل هذه المدعمات، لكن في الدول التي تعاني سوء التغذية، فإن البرامج الغذائية الموجهة لها تأخذ في الحسبان عملية التدعيم بالأحماض الأمينية.

4 – الألياف:
للألياف أهمية كبيرة لسلامة الجهاز الهضمي واضطرابات والتهاب القولون. وقد تناولت كثير من الدراسات العلاقة بين توافر الألياف في الأغذية والإصابة بعدد من الأمراض، من أهمها أمراض القلب والسكري والسرطان والإمساك.
والمصدر الأساسي لها غلاف الحبوب والبقوليات وقشور الفاكهة، وهي لا تعد من المغذيات حيث ينتهي بها المطاف في فضلات الطعام.
وللنظام الغذائي دور مهم في تزويد الجسم بحاجته من الألياف النباتية، التي تقدر بنحو 35 غراماً في اليوم الواحد، وقد لوحظ أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية يتناولون أكثر من ذلك بكثير، في حين أن سكان المدن الذين يعتمدون على الوجبات الجاهزة لا يزيد ما يتناولونه من الألياف على 10 غرامات في اليوم الواحد.
ويمكن الحصول على الألياف من عدد كبير من الأطعمة، كالحمص والفول والعدس والسبانخ والملوخية والملفوف والباذنجان ونخالة القمح وقشور الفواكه، لكن كثرتها قد تحرم الجسم من كثير من الفيتامينات والأملاح المعدنية حيث يفقد الجسم قدرته على امتصاص تلك الفيتامينات والمعادن.
وتعد الأغذية الطبيعية أهم مصادر الألياف، لكن إذا تبين وجود نقص فيها، فيمكن الحصول عليها من مكملات الألياف النباتية، وهذا لا يعني الاستغناء عن تناول الأطعمة النباتية الطبيعية الغنية بالألياف.

Exit mobile version